١ ـ ان الحسين عليهالسلام نزل كربلاء يوم الثاني من المحرم ـ وكان يوم الخميس ـ كما نص عليه جل المؤرخين بل كلهم ، وقتل يوم العاشر فيكون يوم الجمعةهو يوم مقتله.
٢ ـ صرح المؤرخون ان الحسين قد خرج من مكة يوم الثلاثاء يوم الثامن من ذي الحجة ، فيكون يوم الثلاثين هو يوم الاربعاء وهو اول يوم من المحرم لان شهر ذي الحجة كان ناقصا.
٣ ـ روى المفيد في الارشاد وسائر ارباب المقاتل ان عمر بن سعد نهض لحرب الحسين عشية يوم الخميس لتسع مضين من المحرم ونادى يا خيل الله اركبي وبالجنة ابشري ، والحسين جالس أمام بيته محتبيا بسيفه اذ خفق برأسه على ركبتيه ، فسمعت اخته الضجة فدنت من أخيها فقالت : يا أخي أما تسمع الاصوات قد اقتربت الى ان طلب الحسين منهم تأجيله ليلة واحدة وهي ليلة الجمعة فيكون صباح الجمعة هو يوم الواقعة.
٤ ـ ذكر أرباب المقاتل ان ابن سعد كتب الى ابن زياد يوم الثامن من المحرم وهو يوم الاربعاء ، فعلى هذا يكون مقتله يوم الجمعة.
٥ ـ جاء في كثير من أخبار أهل البيت في ظهور مهدي آل محمد ( انه يظهر يوم الجمعة يوم مقتل الحسين ).
٦ ـ ذكر الخوارزمي في ( مقتل الحسين ) ج ٢ ص ٤٧ قال : وذكر السيد الامام أبو طالب ان الصحيح في يوم عاشوراء الذي قتل فيه الحسين وأصحابه رضي الله عنهم انه كان يوم الجمعة سنة احدى وستين ، وقال السيد الامين في ( لواعج الاشجان ) : وأصبح ابن سعد في ذلك اليوم وهو يوم الجمعة أو يوم السبت فعبأ اصحابه. وقال الشيخ عباس القمي في ( نفس المهموم ) : قتل الحسين يوم الجمعة العاشر من المحرم سنة احدى وستين من الهجرة بعد صلاة الظهر منه ، وسنه يومئذ ثمان وخمسون سنة ، وقيل ان مقتله كان يوم السبت وقيل يوم الاثنين والاول أصح ، قال أبو الفرج : وأما ما تقوله العامة انه قتل يوم الاثنين فباطل ، هو شيء قالوه بلا رواية ، وكان اول المحرم الذي قتل فيه هو يوم الاربعاء ، أخرجنا ذلك بالحساب الهندي من سائر المزيجات واذا كان كذلك فليس يجوز ان يكون اليوم العاشر من المحرم يوم الاثنين وهذا دليل صحيح واضح تنضاف اليه الرواية ـ الى اخر ما قال.