وقال وقد وقف على شاطيء الفرات متذكرا ما جرى على أبناء الرسول :
بعدا لشطك يا
فرات فمر لا |
|
تحلو فانك لا
هني ولا مري |
أيسوغ لي منك
الورود وعنك قد |
|
صدر الامام سليل
ساقي الكوثر |
وقال عند أول وقفة وقفها على أعتاب باب حضرة أبي تراب :
يا أبا الاوصياء
أنت لطاها |
|
صهره وابن عمه
وأخوه |
ان لله في
معانيك سرا |
|
أكثر العالمين
ما علموه |
أنت ثاني الآباء
في منتهى الدور |
|
وآباؤه تعد بنوه |
خلق الله آدما
من تراب |
|
فهو ابن له وأنت
أبوه |
وقال في مدح الامام النازلة في رفعة قدره آية ويطعمون الطعام :
وسائل هل أتى نص
بحق علي |
|
أجبته هل أتى نص
بحق علي |
فظنني اذ غدا
مني الجواب له |
|
عين السؤال صدى
من صفحة الجبل |
وما درى لادرى
جدا ولا هزلا |
|
اني بذاك أردت
الجد بالهزل |
وقال عندما جرت به السفينة في الفرات بقصد زيارة قبر أمير المؤمنين ويعسوب الدين في النجف الاشرف :
بنا من بنات
الماء للكوفة الغرا |
|
سبوح سرت ليلا
فسبحان من أسرى |
تمد جناحا من
قوادمه الصبا |
|
تروم بأكناف
الغري لها وكرا |
جرت فجرى كل الى
خير موقف |
|
يقول لعينيه قفا
نبك من ذكرى |