هيهات ان يخشى
وليك من لظى |
|
ويهوله يوم
القيامة مطلع |
ويهوله ذنب وأنت
له غدا |
|
من كل ذنب لا
محالة تشفع |
ويخاف من ظمأ
وحوضك في غد |
|
لذوي الولا من
سلسبيل مترع |
يا من اليه
الامر يرجع في غد |
|
ولديه اعمال
الخلايق ترفع |
وله مآل ثوابها
وعقابها |
|
يعطي العطاء لمن
يشاء ويمنع |
أعيت فضائلك
العقول فما عسى |
|
يثني بمدحتك
البليغ المصقع |
وأرى الألى
لصفات ذاتك حدودا |
|
قد أخطأوا معنى
علاك وضيعوا |
ولآي مجدك يا
عظيم المجد لم |
|
يتدبروا وحديث
قدسك لم يعوا |
عجبي ولا عجب
يلين لك الصفا |
|
والماء من صم
الصفا لك ينبع |
ولك الفلا يطوى
ويعفور الفلا |
|
لدعاك من أقصى
السباسب يسرع |
ولك الرمام تهب
من أجداثها |
|
والشمس بعد
مغيبها لك ترجع |
والشمس بعد
مغيبها ان ردها |
|
بالسر منك وصي
موسى يوشع |
فهي التي بك كل
يوم لم تزل |
|
من بدء فطرتها
تغيب وتطلع |
ولك المناقب
كالكواكب لم تكن |
|
تحصى وهل تحصى
النجوم الطلع |
فالدهر عبد طايع
لك لم يزل |
|
وكذا القضا لك
من يمينك أطوع |
ولئن أطاع البحر
موسى بالعصا |
|
ضربا فموسى
والعصا لك أطوع |
ولئن نجت بالرسل
قبلك أمه |
|
فلقد نجت بك رسل
ربك أجمع |
وصفاتك الحسنى
يقصر عن مدى |
|
أدنى علاها كل
مدح يصنع |
وله ايضا في مدحه عليهالسلام :
أشاقك من ربي
نجد هواها |
|
ومن نسمات كاظمة
شذاها |
ونبه وجدك
المكنون برق |
|
تألق في العشية
من رباها |
نعم وألم بي
سحرا نسيم |
|
يحدث عن شذا
وادي قراها |
فألمني وذكرني
عهودا |
|
بعامل لا عدا
السقيا ثراها |
بلاد لي بساحتها
أناس |
|
ولي صحب كرام في
حماها |