وأنله منك شفاعة
يمسي بها |
|
من لطف باريه بجنة
خلده |
وأقله سطوة حادث
الزمن الذي |
|
أخنى عليه بجده
وبجهده |
فلأنت أكرم من
همت أنواؤه |
|
يوم العطاء
لوفده من رفده |
وله يمدح الامام أمير المؤمنين (ع) وهي تزيد على ١٥٠ بيتا :
هذا ثرى حط
الاثير لقدره |
|
ولعزه هام
الثريا يخضع |
وضريح قدس دون
غاية مجده |
|
وجلاله خفض
الضراح الارفع |
أنى يقاس به
الضراح علا وفي |
|
مكنونه سر
المهيمن مودع |
جدث عليه من
الاله سرادق |
|
ومن الرضا
واللطف نور يسطع |
ودت دراري
الكواكب أنها |
|
بالدر من حصبائه
تترصع |
والسبعة الافلاك
ود عليها |
|
لو أنه لثرى علي
مضجع |
عجبا تمنى كل
ربع أنه |
|
للمرتضى مولى
البرية مربع |
ووجوده وسع
الوجود وهل خلا |
|
في عالم الامكان
منه موضع |
كشاف داجية
القضاء عن الورى |
|
بعزائم منها
القضا يروع |
هزام أحزاب
الضلال بصارم |
|
من عزمه صبح
المنايا يطلع |
سباق غايات
الفخار بحلبة |
|
فيها السواري
وهي شهب تطلع |
عم الوجود بسابغ
الجود الذي |
|
ضاقت بأيده
الجهات الاربع |
أنى تساجله
الغيوث ندى ومن |
|
جدوى نداه كل
غيث يهمع |
أم هل تقاس به
البحار وانما |
|
هي من ندى
أمداده تتدفع |
فافزع اليه من
الخطوب فان من |
|
ألقى العصا
بفنائه لا يفزع |
واذا حللت بطور
سينا مجده |
|
وشهدت أنوار
التجلي تلمع |
فأخلع اذا نعليك
انك في طوى |
|
لجلال هيبته
فؤادك يخلع |
وقل السلام عليك
يا من فضله |
|
عمن تمسك بالولا
لا يمنع |
مولاي جد بجميلك
الاوفى على |
|
عبد له بجميل
عفوك مطمع |
يرجوك احسانا
ويأملك الرضا |
|
فضلا فأنت لكل
فضل منبع |