كنت حقا لدرها
قاموسا |
|
فلماذا تركت مدح
ابن موسى |
والخصال التي تجمعن فيه
خل ما قلت من
بديع نظام |
|
ودواعي تشوق
وغرام |
واصنع المدح في
امام همام |
|
قلت لا أستطيع
مدح امام |
كان جبريل خادما لأبيه
ومن شعره قوله في الغزل :
خل عنك الهوى
ودعوى التصابي |
|
بعد عصر الصبا
وشرخ الشباب |
ان توديعك
الشباب وداع |
|
لوصال الكواعب
الاتراب |
طالما أجج الهوى
لك نارا |
|
في الحشى من
صبابة وتصابي |
ذهبت بالمنى
الشبيبة عني |
|
مثل أمس فما لها
من اياب |
يا خليلي هل
تعود ليال |
|
سلفت في سوالف
الاحقاب |
حيث شرخ الشباب
غض قشيب |
|
يا رعى الله عهد
شرخ الشباب |
يا حمام الاراك
دعني وشجوي |
|
ما باحشاك من
جوى مثل ما بي |
هل لاحبابنا
غداة استقلوا |
|
من دنو بعد
النوى واقتراب |
كدرى ما صفا بهم
فعسى أن |
|
تصفوه لهم فيصفوا
شرابي |
وبروحي من الظبا
شمس خدر |
|
قد توارت من
النوى في حجاب |
حي بدرا حيا
بشمس المحيا |
|
وحباها بالمزج
شهب الحباب |
لك أشكو من سقم
عينيك سقما |
|
وعذابا من
الثنايا العذاب |
فتكت بالحشى
لواحظ ريم |
|
تتقي فتكها أسود
الغاب |
بت أجني من
وجنتيه ورودي |
|
وورودي من
سلسبيل الرضاب |
وخلعت العذار في
خلوات |
|
بين شكوى الهوى
ونشر عتاب |
ورثى رحمة لقلب
مذاب |
|
وبكى رقة لصب
مصاب |
واعتنقنا حتى
الصباح بليل |
|
فيه زرت على
العفاف ثيابي |
من معيد ما مر
من عهد وصل |
|
فيه عيشي حلا
وساغ شرابي |
في رياض مثل
النضار صفاء |
|
وحياض مثل
اللجين المذاب |