طافت به في
كربلاء |
|
عصائب فوجا
ففوجا |
يدعو الاهل راحم |
|
يرجو بيوم الحشر
منجا |
* * *
السيد أحمد الحسيني الرشتى المقتول سنة ١٢٩٥ ، نشأ في بيئة أدبية علمية وتلقى الشعر والادب على أبيه السيد كاظم بن السيد قاسم الحسيني الرشتى ، وكانت الزعامة الدينية بهذا البيت وورثها السيد احمد عن أبيه وأصبح ديوانه حافلا بالادباء والشعراء. جاء في ( الكرام البررة ) ما نصه : السيد احمد بن السيد كاظم بن السيد قاسم الحسيني الرشتي الحائري عالم أديب ، كان والده أرشد تلامذة الشيخ احمد الاحسائي قام بعده برئاسة الفرقة الشيخية الى أن توفي بكربلاء عام ١٢٥٩ فقام مقامه ولده المترجم له تلميذ أبيه وانتهت اليه مرجعية قومه الى أن قتل غيلة ليلة الاثنين ١٧ جمادى الاولى ١٢٩٥ وقام مقامه ولده قاسم سمي جده.
للشاعر قصائد متفرقة قالها في أغراض شتى وقد تناول في شعره مدح ورثاء أهل البيت صلوات الله عليهم كما رثى الامراء والعلماء ، ولشعره أثر كبير في الغزو الوهابي فقد عبر عن هذا الحادث المروع بحسرة ولوعة اذ أهينت حرمة كربلاء وانتهكت قدسيتها سنة ١٢١٦ وقتل عشرات الالوف من الابرياء. لذا اندفع السيد احمد يهنئ مدحت باشا قائد الجيش العثماني والذي فتح نجد فقال :