بدا نور ظل الله
يشرق كالصبح |
|
فطبق وجه الارض
بالعدل والنجح |
مليك على العرش
استوى ولعزه |
|
جميع ملوك الارض
تعلن بالمدح |
ارادته العظمى
بنافذ أمره |
|
لقد صدرت كي
يبدل الغي بالصلح |
الى مدحة المولى
الوزير الذي غدا |
|
لسيده ما اختار
شيئا سوى النصح |
من افتض بكر
الفكر في طلب العلى |
|
فجاءته سعيا غير
طاوية الكشح |
وزير على متن
الوزارة قد رقى |
|
أحاط بها خيرا
فما احتاج للشرح |
قد اقتطفت أهل
القطيف ثمارها |
|
تأمله في دوحة
العدل والصفح |
ومذ فتحت نجد
دعا السعد ارخوا |
|
لقد جاء نصر
الله يزهر بالفتح |
ومن شعره قوله أثناء رحيله الى الحج :
اسائل أهل الحي
والدمع سائل |
|
أهل في حماكم
للوصول وسائل |
منازل كانت
بالطفوف عهدتها |
|
تقاصر عنها في
السماك منازل |
أصعد أنفاسا
لذكر أحبتي |
|
وأنى ودوني أبحر
وجنادل |
فقلبي كالرابور
والطرف ماؤه |
|
فواعجبا للماء
فيه مشاعل |
فكم بابلي اللحظ
تاه بحسنه |
|
وهاروت نادى
سحري اليوم باطل |
أنا البحر فوق
البحر والغيث فوقنا |
|
ثلاث بحور ما
لهن سواحل |
جليسي كتاب
والاكارم حولنا |
|
أجالسهم طورا
وطورا أساجل |
ومن روض أزهار
الاحاديث أجتني |
|
ورودا بأكمام
يحييه وابل |
وفخر بني فهر
بنا وبجدنا |
|
فان كنت في شك
تجبك القبائل |
فما وصف الطائي
بعد ظهورنا |
|
ولا ذكرت بكر
ولا قيل وائل |
فقل للذي رام
النجوم بشأونا |
|
تعبت فان البدر
لا يتنازل |
فان عيرتنا في
علانا عصابة |
|
فعير قسا
بالفهاهة باقل |
( وقال الدجى للشمس أنت خفية |
|
وقال السهى
للصبح لونك حائل ) |