ربما عالج من
الرمل يحصى |
|
لم يضق في رماله
الاحصاء |
يا صراطا الى
الهدى مستقيما |
|
وبه جاء للصدور
الشفاء |
بني الدين فاستقام
ولولا |
|
ضرب ماضيك ما
استقام البناء |
أنت للحق سلم ما
لراق |
|
يتأتى بغيره
الارتقاء |
معدن الناس كلها
الارض لكن |
|
أنت من جوهر وهم
حصباء |
شبه الشكل ليس
يقضي التساوي |
|
انما في الحقائق
الاستواء |
شرف الله فيك
صلبا فصلبا |
|
أزكياء نمتهم
أزكياء |
فكأن الاصلاب
كانت بروجا |
|
ومن الشمس عمهن
البهاء |
لم تلد هاشمية
هاشميا |
|
كعلي وكلهم
نجباء |
وضعته ببطن أول
بيت |
|
ذاك بيت بفخره
الاكتفاء |
أمر الناس
بالمودة لكن |
|
منهم أحسنوا
ومنهم أساؤا |
يا ابن عم النبي
ليس ودادي |
|
بوداد يكون فيه
الرياء |
فالورى فيك بين
غال وقال |
|
وموال وذو
الصواب الولاء |
وولائي ان بحت
فيه بشيء |
|
فبنفسي تخلفت
أشياء |
أتقي ملحدا
وأخشى عدوا |
|
يتمارى ومذهبي
الاتقاء |
وفرارا من نسبة
لغلو |
|
انما الكفر
والغلو سواء |
* * *
ذا مبيت الفراش
يوم قريش |
|
كفراش وانت فيه
ضياء |
فكأني أرى
الصناديد منهم |
|
وبايديهم سيوف
ظماء |
صاديات الى دم
هو للما |
|
ء طهور لو غيرته
الدماء |
دم من ساد في
الانام جميعا |
|
ولديه احرارها
ادعياء |
قصرت مذرأوك
منهم خطاهم |
|
ولديهم قد
استبان الخطاء |
شكر الله منك
سعيا عظيما |
|
قصرت عن بلوغه
الاتقياء |