لعمر أبي والناس
شتى طباعهم |
|
فمنهن زين
والكثير لهم شين |
ومن عجب فرخا
نقاب الى أب |
|
وأم وفي الاخلاق
بينهما بون |
وكم من بعيد وده
لك صادق |
|
قريب ودان وده
شاحط مين |
ورب أخ أولاك
دهرا صفاءه |
|
فطابت به نفس
وقرت به عين |
جرى طلقا حتى
اذا قيل سابق |
|
تداركه عرق وليس
به اين (١) |
فبات على رغم
المكارم والعلى |
|
يغض على الاقذاء
من عينه جفن |
ويزعم ان السيل
قد بلغ الزبى |
|
لذاك وان قد ثل
من عرشه ركن |
فيا نائيا
والرحل منه قريبة |
|
وذا شرف في
القوم أخلاقه خشن |
أمثل شقيق المرء
يسلى اخاؤه |
|
لك الخير لولا
رغبة النفس والضن |
ومثل عميد القوم
ينسى ظهيره |
|
على المجد وهو
الناقد الجهبذ القرن |
ويجهل مسعى من
أغذ مهاجرا |
|
الى بلد في جوه
العلم واليمن |
وأشرف دار جنة
الخلد صحنها الـ |
|
ـمقدس والفردوس
ما ضمه الصحن |
ضريح ثوى فيه
الوصي ، وآدم |
|
ضجيع له والشيخ
نوح له ضمن (٢) |
وثم ضريح للشهيد
بكربلا |
|
ثراه شفاء للورى
ولهم أمن |
ومشهد موسى
والجواد محمد |
|
تنال به الحاجات
والنائل الهتن |
وللسادة الهادين
في سر من رأى |
|
معاهد يستسقى
بمن حلها المزن |
حضائر قدس جارها
في كرامة |
|
من الله ترعاه
العناية والصون |
أقام بها والصبر
ملء اهابه |
|
يقدمه فن ويعلو
به فن |
ألست ترى يا ابن
الاكارم انما |
|
يزينك بين القوم
فهو لنا زين |
__________________
١ ـ اعياء وتعب.
٢ ـ في التأريخ ان الامام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين دفن بالنجف الى جنب النبي آدم والنبي نوح ، وفي الزيارة : السلام عليك وعلى ضجيعيك آدم ونوح وعلى جاريك هود وصالح.