المعتبرة عندهم.
وجمع لاربل تاريخا في أربع مجلدات ، وله كتاب ( النظام في شرح شعر المتنبي وأبي تمام ) في عشر مجلدات ، وله كتاب ( سر الصنعة ) وغير ذلك.
وله ديوان شعر أجاد فيه ، فمن شعره :
رعى الله ليلات
تقضت بقربكم |
|
قصارا وحياها
الحيا وسقاها |
فما قلت ايه
بعدها لمسامر |
|
من الناس الا
قال قلبي آها |
قال ابن خلكان في الوفيات : وكنت خرجت من اربل في سنة ست وعشرين وستمائة وشرف الدين مستوفي الديوان ، والاستيفاء في تلك البلاد منزلة عليه ، وهو تلو الوزارة ، ثم بعد ذلك تولى الوزارة في سنة تسع وعشرين وستمائة ، وشكرت سيرته فيها ولم يزل عليها الى أن مات مظفر الدين في التاريخ المذكور في ترجمته.
واخذ الامام المستنصر اربل في منتصف شوال من السنة المذكورة فبطل شرف الدين وقعد في بيته ، والناس يلازمون خدمته على ما بلغني ، ومكث كذلك الى أن أخذ التتر مدينة اربل في سابع عشر شوال سنة أربع وثلاثين وستمائة وجرى عليها وعلى أهلها ما قد اشتهر فكان شرف الدين في جملة من اعتصم بالقلعة وسلم منهم ، ولما انتزح التتر عن القلعة انتقل الى الموصل وأقام بها في حرمة وافرة وله راتب يصل اليه وكان عنده من الكتب النفيسة شيء كثير. ولم يزل على ذلك حتى توفي بالموصل يوم الاحد لخمس خلون من المحرم سنة سبع وثلاثين وستمائة ودفن بالمقبرة السابلة خارج باب الجصاصة. ومولده في النصف