من شوال سنة اربع وستين وخمسمائة بقلعة اربل. وهو من بيت كبير كان فيه جماعة من الرؤساء الادباء ، ولما مات شرف الدين رثاه صاحبنا يوسف بن النفيس الاربلي :
أبا البركات لو
درت المنايا |
|
بأنك فرد عصرك
لم تصبكا |
كفى الاسلام رزأ
فقد شخص |
|
عليه بأعين
الثقلين يبكى |
انتهى باختصار ، وترجم له السيوطي في ( بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ) والزركلي في الاعلام.