خلق أرق من
النسيم وعزمة |
|
عند اللقا منها
يذوب الجلمد |
هو أشرف الثقلين
في حسب وفي |
|
الهيجاء منصور
اللواء مؤيد |
بمهند ماض
الغرار كغزمه |
|
في غير هامات
العدى لا يغمد |
حتى غدا نون
الوقاية ساقطا |
|
عنهم بفعل من
علاه يؤكد |
يا من له الشرف
الذي لا ينتهي |
|
معناه والفخر
الذي لا ينفد |
حسدوك لما أن
علوت عليهم |
|
قدرا ومن رام
المعالي يحسد |
مولاي لو شهادت
ما فعل العدا |
|
يوم الطفوف وأي
ظلم جددوا |
فعلوا بمولاي
الحسين ورهطه |
|
فعلا تكاد لها
الجبال تأود |
والارض تخسف
خشية مما جرى |
|
منهم وتضطرب
السماء وترعد |
والقصيدة تتكون من ١٠٣ بيت قال في آخر بيت منها :
مولاي نجل النح
يرجو منكم |
|
حسن الجزاء
وغيركم لا يقصد |
وللشيخ حسن النح في مدح النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
بمنعرج الجرعاء
عن أيمن الهضب |
|
مطالع أقمار
بزغن على قضب |
بها السفح من
وادي العقيق جأذر |
|
نثرن دموع العين
كاللؤلؤ الرطب |
وبين ثغور
المنحنى دون بارق |
|
بروق ثغور حسنها
للورى يسبى |
أسرن فؤادي حين
أطلقن أدمعي |
|
فقلبي ودمعي بين
صب ومنصب |
ربارب لكن
الاسود عرينها |
|
وغاباتها سود
المحاجر والهدب |
أرقن دمي عمدا
وأنكرن ماجرى |
|
وأصدق شيء في
الهوى شاهد الحب |
بحك قف ان شمت
عن أيمن الحمى |
|
سنا بارق قد لاح
من ذلك الشعب |
وسلعا اذا ما
جئت سل عن حبائبي |
|
وان ملت من عجبي
الى نحوهم عج بي |
لعل اذا مر معتل
نشرها |
|
يصح به جسمي
وحيى به قلبي |
منازل عرب خيموا
حين يمموا |
|
بقلبي لا بين
الاكلة والحجب |
هم الطيبون
الطاهرون ومن هم |
|
اذا جار صرف
الدهر دون الورى حسبي |