هم الحامدون
الشاكرون لذي العلى |
|
هم الصادقون
الصابرون لدى الكرب |
محمد المختار من
سائر الورى |
|
أبوهم وحسن
الفرع عن أصله ينبي |
نبي سمى كل
النبيين رفعة |
|
وقد سار حتى صار
في حضرة الرب |
دنى فتدلى قاب
قوسين عندما |
|
رقى وحباه الله
بالانس والقرب |
وخاطبه الرحمن
من فوق عرشه |
|
خطاب محب هام
وجدا الى حب |
تقدم كل
الانبياء بأسرها |
|
وصلى اماما
بالملائكة النجب |
فيا رتبة لو رام
أن يلمس السها |
|
بها لم يكن ما
رام بالموقف الصعب |
من العرب كل أعجموا
عند وصفه |
|
لذلك يدعى سيد
العجم والعرب |
كريم يد لو قيس
بالبحر جوده |
|
لزاد على جدواه
بالمورد العذب |
ولو يحكه قطر
الغمام لما غدت |
|
فجاج الثرى تبغي
الامان من الجدب |
محا رسم أهل
الشرك قاطع عضبه |
|
بحد الى ايجابه
نسبة السلب |