ألا يا رسول
الله ما لك راقدا |
|
وآلك في أرض
الطفوف رقود |
فخذها كما شاء
الحزين شكاية |
|
تكاد لها شم
الرعان تميد |
عشية ساقوهن
أسرى وقيدوا |
|
العليل فأودى
بالعليل قيود |
وقبل ثرى أعواد
أحمد وارتحل |
|
فأعواده حيث
التنشق عود |
ودعها على
علاتها مستطيرة |
|
لذا سيرها
الوجاف فهي صمود |
لعلي أراها
بالغري مناخة |
|
على جدث فيه
الوصي وصيد |
أبا حسن أنت
المثير عجاجها |
|
اذا اقترعت تحت
العجاجة صيد |
أغارت بقايا عبد
شمس ونوفل |
|
على الدين حتى
بات وهو عميد |
فيا هل تراها ان
سيفك فللت |
|
ضواربه يوم
القراع جنود |
وان الفتى
القراض حطم صدره |
|
ببدر وأحد عتبة
ووليد |
فلو كنت حيا يوم
وقعة كربلا |
|
رأت كيف تبدي
حكمها وتعيد |
عشية باتت من
بنيك عصابة |
|
وسايدها صلد بها
وصعيد |
لقى كأضاحي
العيد لا عاد بعدهم |
|
علي بلذات
التنعم عيد |
أترضى وانت
الثاقب العزم غيرة |
|
يلاحظها حسرى
القناع يزيد |
أمية كم هذا
الغرور فما أتى |
|
بمعشار عشر
الفعل منك ثمود |
وراءكم يوم يشيب
لهوله |
|
الرضيع فايعاد
به ووعيد |
قال صاحب أنوار البدرين : الشيخ عبد العزيز الجشي من شعراء القطيف الاديب الشاعر الشيخ عبد العزيز بن الحاج مهدي بن حسن بن يوسف بن محمد الجشي قدسسره البحراني القطيفي. كان له رحمه الله تعالى من الادب الحظ الوافر ومن الشعر والمعرفة النصيب الكامل له قصائد جيدة منها في رثاء الحسين (ع) تقرأ في المجالس الحسينية وله منظومة في الرد على النصارى ذكر فيها ما ذكره الشيخ سليمان آل عبد