جعفر آل الشيخ خضر الجناجي النجفي واستدل على مدعاه بقوله في الامام عليهالسلام :
بكتك الضيوف
وبيض السيوف |
|
وسود الحتوف أسى
والقطار |
وخاب الملمون
والوافدون |
|
وضاع المشيرون
والمستشار |
فقال له الشيخ جعفر وهو يومئذ حدث السنان المشير والمستشار واحد واعترضه في غير هذا البيت أيضا بأن فيه من الزحاف الكف وهو حذاف السابع الساكن من مفاعيل وهو قبيح في بحر الطويل كما ان القبض في مفاعيل في عروض الطويل واجب ، وقد أتى القطيفي به في قصيدته غير مقبوض فانتقده بمثل هذه القواعد العروضية حتى أفحمه ، فقال له القطيفي :
كأنك يا ولدي عروضي ، قال نعم. قال فقطع لنا هذا البيت :
حولوا عنا
كنيستكم |
|
يا بني حمالة
الحطب |
وكأنه ظن أن لا خبرة له بقصة الاعرابي مع المرأة التميمية ، حيث ان بني تميم يكسرون أول المضارع فقال لها : أتكتنون فأجابته فأخجلها فقالت له : أتحسن العروض ، قال نعم قالت : قطع هذا البيت :
حولوا عنا كنيستكم ( البيت ) فقطعه وأخجلته.
وكان الشيخ جعفر يعرف القصة فارتجل على الفور بيتا