طهر الارض
بأجناد أبت |
|
أن يرى مبدؤها
أو منتهاها |
وابسط العدل
بعيسى الروح و |
|
الخضر محفوفا
بأملاك سماها |
ان دوحات الرجا
قد أذنت |
|
بانحسار فمتى
خضرا نراها |
جرد السيف
لثارات بني |
|
امك الزهراء
واجهد في رضاها |
تلتقي جيش العدى
ضاحكة |
|
والمواضي من دم
طال بكاها |
ابلغوا للدفع عن
حامية الـ |
|
ـدين يوصي الكل
كلا بحماها |
لم يزالوا في
الوغى حتى جرى |
|
من يد الاقدار
ما حم قصاها |
وله يرثي السيد عبد الله شبر الكاظمي المتوفى ١٢٤٢ هـ ويعزى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر بفقده :
أروح وفي القلب
مني شجن |
|
وأغدو وفي القلب
مني احن |
ولم يشجني فقد
عيش الشباب |
|
وليل الصبا
ولذيذ الوسن |
ولا هاجني منزل
بالحمى |
|
ولا ذكر غانية
أو أغن |
ولكن شجتني صروف
الزمان |
|
بأهل الرشاد
ولاة الزمن |
بموسى الكليم
بدت بالردى |
|
وكم فيه رد
الردى والمحن |
وثنت بمن لم يكن
غيره |
|
اماما لدينا
يقيم السنن |
فأخنى الزمان
بنجل الرضا |
|
وألبسني منه ثوب
الحزن |
وناعيه لما نعاه
الي |
|
أذاب الفؤاد
وأفنى البدن |
نعى العالم
الهاشمي التقي |
|
نعى من له الفضل
في كل فن |
فلا غرو أن بكت
المكرمات |
|
بدمع جرى فيضه
للقنن |
على من سرى ذكره
في البلاد |
|
وشاع بذكر جميل
حسن |
فيا طود فضل هوى
في الثرى |
|
وغيب في بطنه أو
بطن |
ويا راحلا عن
ديار الغرور |
|
فذكر جميلك فينا
قطن |