قضيت الذي كان
منك يراد |
|
لتجزى بذلك من
ذي المنن |
نصبت الهدى
ونشرت العلوم |
|
وغيب لفقدك كل
حزن |
ولا سيما الندب
فرد الزمان |
|
خدين المعالي
بهذا الزمن |
وحيد الفضائل في
عصره |
|
ورب التقى
والحجى والفطن |
حميد الفعال
كريم الطباع |
|
له الفضل في سر
أو في علن |
وعلامة الدهر
هادي الانام |
|
لسبل الرشاد
محمد حسن |
أقام عزاء سليل
النبي |
|
وأفضل من من من
غير من |
لفاتحة في عزاء
تفوق |
|
كما فاق فينا
على كل فن |
وان أبا حسن قد
مضى |
|
لخلد الجنان
وفيها سكن |
فصبرا بنيه
وأرحامه |
|
فصبر الفتى ما
له من ثمن |
ولا زال يغشى
ضريحا حواه |
|
سلام من الله ما
الليل جن |
وللسيد محمد معصوم القطيفي النجفي يرثي الامام الحسين (ع) :
أسفي لربات
الحجا |
|
ل برزن لا يأوين
كنا |
تبكي أخا كرم
شمردل |
|
طالما أغنى
وأقنى |
شيخ العشيرة ذا
حمى |
|
ما مس منه الضيم
ركنا |
والمستغاث اذا
الخطوب |
|
تراكمت كالليل
دجنا |
أو لم تكن أنت
الذي |
|
بأمورنا في
الدهر تعنى |
أو لم ترانا بعد
حفظك |
|
في يد الاسواء
ضعنا |
وتعج تهتف
والشجى |
|
يبدي خفايا ما
استكنا |
أمجشما فج الفلا |
|
ما لا يعد الحزن
حزنا |
عرج بطيبة مبلغا |
|
بعض الذي بألطف
نلنا |