مقدمات العلوم فيها. هو عالم علامة محقق له المآثر الجليلة والخصال الحميدة وكان فقيها أصوليا منطقيا أديبا شاعرا ، ومن مهرة العلماء في العربية والعروض ، حدثنا الفقيه الشيخ ابراهيم الغراوي المتوفى سنة ١٣٠٦ ان المترجم له من أصحاب الفقيه الاجل الشيخ محمد الزريجاوي النجفي والسيد أسد الله الاصفهاني ، سافر الشيخ الى ايران لزيارة الامام الرضا (ع) وفي رجوعه صير طريقه على اصفهان لملاقاة صديقه العالم السيد أسد الله الاصفهاني صاحب الكري في النجف المتوفي سنة ١٢٩٠ وحل ضيفا على السيد فأفضل في اكرامه وتبجيله ونوه باسمه واظهار فضيلته علانية في محافل أصفهان والتمس منه الاقامة في اصفهان على أن يكون مدرسا فلم يؤثر على النجف شيئا وأراه الجامع الذي أحدثه السيد والده بعد قدومه من الحج سنة ١٢٣٠ هـ.
تتلمذ في الفقه على الشيخ علي صاحب الخيارات المتوفى سنة ١٢٥٣ والشيخ محمد حسن صاحب الجواهر الفقه والاصول. والسيد مهدي القزويني المتوفى سنة ١٣٠٠ وحضر يسيرا درس الشيخ محمد حسين الكاظمي.
مؤلفاته :
كتاب الحج فقه استدلالي مبسوط جدا يوجد في مكتبتنا بخطه ، وكتاب الحاشية في المنطق على شرح الشمسية بخطه ، والمصباح وهو كتاب جامع في أعمال المساجد الاربعة المعظمة والاوراد والادعية المأثورة وكتاب في الحديث ومقتل يتضمن