شهادة الامام الحسين (ع) وأصحابه في واقعة الطف وفيه بعض مرثياته ، ومجموع يشتمل على جملة من مراثيه ومراثي بعض معاصريه كالشيخ عبدالحسين محي الدين والشيخ عبد الحسين الاعسم وفيه عدة قصائد في الغزل والنسيب وكتاب شرح الحديث ـ هو شرح لكتاب أستاذه السيد القزويني شارحا ما نظمه خاله العلامة السيد بحر العلوم من مضمون الحديث ـ قال في المقدمة الحمد لله الذي هدانا الى السبيل بمعرفة البرهان الدليل .. أما بعد فيقول العبد الجاني طالب العفو من الكريم الودود محمد ابن عبدالله بن حمد الله بن محمود حرز الدين المسلمى ، قال في نظم الحديث :
ومشي خير الخلق
بابن طاب |
|
يفتح منه أكثر
الابواب |
وذكر الشيخ في شرحه أربعين بابه بخطه ، وتتلمذ عليه جماعة منهم الشيخ ابراهيم السوداني كما حدثنا عنه السوداني.
توفي في النجف سنة ١٢٧٧ هـ بداره بمحلة المسيل قرب مقبرة الصفا غربي البلد ودفن في وادي السلام بمقبرة آل حرز الدين ولم يخلف سوى بنتين.
وله في رثاء مسلم بن عقيل (ع) :
اللدار أبكي اذ
تحمل أهلها |
|
أم السيد السجاد
أم أبكي مسلما |
همام عليه الكون
ألوى عنانه |
|
وخانت به
الاقدار لما تقدما |
تجمعت الاحزاب
تطلب ذحلها |
|
عليه وفيها
العلج عدوا تحكما |
كأنى به بين
الجماهير مفردا |
|
يحطم في الحامين
لدنا ولهذما |
وقال في تخميس أبيات الجزيني الكناني في مدح زيد بن علي (ع) :