بوجوده فيه بمضمونه كيف (١) ولا يعقل (٢) دخله (٣) فى صرف ابراز الاشتياق بحكم الوجدان ولا تكفل (٤) الخطاب لفعلية الارادة البالغة الى محركيّة لعبده اذ (٥) هذه المرتبة (٦) من شئون تطبيق العبد الاجنبى عن مضمون الخطاب (٧) كما عرفت والمفروض ايضا ان العقل لا يحكم بدخل القدرة فى ازيد من هذه المرتبة (٨) نعم لازم دخلها فى مرحلة التطبيق والمحركيّة (٩) دخلها (١٠)
______________________________________________________
(١) والوجه لعدم يكون كون القدرة الخارجية دخيلا فى فعلية الارادة والخطاب.
(٢) هو عدم المعقولية بالوجدان لحسن الخطاب.
(٣) اى وجه عدم دخله فان الإرادة ومباديها يتعلق بالشيء وجدانا من دون وجود القدرة خارجا بالفعل.
(٤) وكون الخطاب انما ابراز لتلك الارادة الفعلية ومحرك للعبد نحو العمل من دون اعتبار وجود القدرة الخارجية حين الخطاب ـ اى فعلية الإرادة والخطاب اجنبيان عن وجود القدرة الخارجية بل القدرة الخارجية فى الرتبة المتأخرة عن الخطاب وهى المحركية الفعلية فلا يمكن ان يكون فى الرتبة المتقدمة وإلّا يلزم الخلف ـ.
(٥) لما عرفت من ان القدرة الخارجية توجب استعداد التكليف للتاثير فى نفس المكلف الانبعاث والحركة نحو المكلف به.
(٦) فتكون الرتبة الثالثة فالرتبة الاولى تعلق الارادة والاشتياق بالفعل والرتبة الثانية تعلق الخطاب بها وابرازها بالخطاب وفى شيء منهما لا تعتبر القدرة بوجودها الخارجى الرتبة الثالثة تطبيق العبد الخطاب على نفسه والحركة نحو المكلف به فهذا يعتبر فيه القدرة بوجودها الخارجى.
(٧) ـ اى اجنبى عن الخطاب ـ وهو الرتبة الثانية المتقدمة.
(٨) والعقل لا يحكم بدخل القدرة بوجودها الخارجى الا فى الرتبة الثالثة المتقدمة دون الرتبة الاولى والثانية.
(٩) اى كل قيد دخيل بوجوده الخارجى فى الموضوع لانبعاث المكلف نحو الفعل سواء كان قيدا شرعيا ام عقليا.
(١٠) يلازم ذلك دخله بوجودها اللحاظى فى الارادة والاشتياق والخطاب.