لازم من وجود الموضوع وقيوده خارجا انما هو فى طرف تطبيق المامور الذى هو ايضا طرف محركية خطابه وبعثه الذى هو (١) من آثار الخطاب واما (٢) فى نفس الخطاب فلا يحتاج الى احراز شىء من الموضوع بنفسه او بقيده وانما المحتاج اليه (٣) فى هذا المقام ليس إلّا لحاظ الموضوع بنفسه او بقيده وانما المحتاج اليه فى هذا المقام ليس إلّا لحاظ الموضوع وفرض وجوده خارجا بقيوده المشتاق اليه فعلا (٤) ويريدها (٥) بمرتبة منها (٦) الموجب له (٧) ابراز اشتياقه وح فمرتبة (٨) محركية الخطاب للعبيد اجنبية عن مدلول الخطاب بل هو من شئون التطبيق المتأخر عن الخطاب ولذا نقول بان لفعلية الخطاب مقام (٩)
______________________________________________________
(١) اى المحركيته من آثار الخطاب.
(٢) ولا يحتاج الى ذلك ـ اى وجود الموضوع والقيد فى الخارج ـ فى نفس الخطاب.
(٣) وانما المحتاج اليه فى ظرف الخطاب مجرد لحاظ القيود فى الموضوع فى عالم اللحاظ والتصور لا الخارج.
(٤) بل فرض وجوده خارجا فى عالم اللحاظ.
(٥) فيتعلق به الإرادة والاشتياق.
(٦) بهذه المرتبة المتحققة فى عالم اللحاظ فان الارادة والاشتياق ونحوهما مما كان ظرف عروضها هو الذهن حيث لا يكون دخل تلك القيود فيها الا بوجودها اللحاظى دون الخارجى.
(٧) اى الموجب لابراز الارادة والاشتياق بالخطاب.
(٨) وقد مر مرارا ان مرتبة التطبيق ومحركية العبد وانبعاثه وان شئت قلت الإطاعة والامتثال متاخرة عن مرتبه اصل فعلية الخطاب وابراز الارادة والاشتياق.
(٩) ـ اى فعلية الارادة والخطاب يغاير مقام فاعليتهما ـ لكون فعلية الارادة والاشتياق المبرز بالخطاب الفعلى منوط بفرض القيد ولحاظه فى الذهن بوجود المصلحة فى المتعلق فقهرا يتوجه نحوه الارادة ومباديها ويبرزها بالخطاب.