٢٣ ـ (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ
اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)
فإن الله هو :
١ ـ بإثبات «هو» ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
وقرئ :
٢ ـ بإسقاط «هو» ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر ، وكذا فى مصاحف المدينة والشام ، وكلتا القراءتين متواترة.
٣٧ ـ (ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا وَقَفَّيْنا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ
وَجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما
كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ فَما رَعَوْها حَقَّ
رِعايَتِها فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ
مِنْهُمْ فاسِقُونَ)
رأفة :
وقرئ :
رآفة ، على وزن «فعالة».
٢٩ ـ (لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللهِ
وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)
لئلا يعلم :
١ ـ وهى قراءة الجمهور ، و «لا» زائدة.
وقرئ :
٢ ـ لأن لا يعلم ، وهى قراءة خطاب بن عبد الله.
٣ ـ ليعلم ، وهى قراءة عبد الله ، وابن عباس ، وعكرمة ، والجحدري ، وعبد الله بن سلمة ، على اختلاف.
٤ ـ لينيعلم ، أصله : لأن يعلم ، قلبت الهمزة ياء ، لكسر ما قبلها ، وأدغمت النون فى الياء بغير غنة ، وهى قراءة الجحدري أيضا.