٦٣ ـ (لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ
يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ
فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)
بينكم :
١ ـ ظرفا ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
٢ ـ نبيكم ، بنون مفتوحة ، وياء مكسورة ، وياء مشددة ، وهى قراءة الحسن ، ويعقوب ، فى رواية لواذا :
وقرئ :
بفتح اللام ، وهى قراءة يزيد بن قطيب.
يخالفون :
وقرئ :
يخلفون ، بالتشديد ، أي : يخلفون أنفسهم.
٦٤ ـ (أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ
إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
يرجعون :
١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن يعمر ، وابن أبى إسحاق ، وأبى عمرو.
ـ ٢٥ ـ
سورة الفرقان
١ ـ (تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً)
عبده :
١ ـ بالإفراد ، وهو الرسول محمد صلىاللهعليهوسلم ، وهى قراءة الجمهور.
وقرئ :
٢ ـ عباده ، أي : الرسول وأمته ، وهى قراءة ابن الزبير.