(وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ) قال : «جنتان من ذهب للمقرّبين ، وجنتان من ورق لأصحاب اليمين». وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه ، والبيهقي في البعث ، عن أبي موسى في قوله : (وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ) قال : جنتان من ذهب للسابقين ، وجنتان من فضة للتابعين. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (ذَواتا أَفْنانٍ) قال : ذواتا ألوان. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (ذَواتا أَفْنانٍ) قال : ذواتا ألوان. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عنه قال : فنّ غصونهما يمسّ بعضها بعضا. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عنه أيضا قال : الفنّ : الغصن. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد ، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ، وابن جرير وابن أبي حاتم ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه ، والبيهقي في البعث ، عن ابن مسعود في قوله : (مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) قال : أخبرتم بالبطائن ، فكيف الظهائر؟ وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس أنه قيل له : بطائنها من إستبرق ، فما الظواهر؟ قال : ذلك مما قال الله : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ). وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، والبيهقي في البعث ، عنه في قوله : (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ) قال : جناها : ثمرها ، والداني : القريب منك يناله القائم والقاعد. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، والبيهقي في البعث ، عنه أيضا في قوله : (فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ) يقول : عن غير أزواجهنّ (لَمْ يَطْمِثْهُنَ) يقول : لم يدن منهنّ أو لم يدمهنّ. وأخرج أحمد وابن حبان ، والحاكم وصحّحه ، والبيهقي في البعث ، عن أبي سعيد الخدريّ عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم في قوله : (كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ) قال : تنظر إلى وجهها في خدرها أصفى من المرآة ، وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ، وإنه يكون عليها سبعون ثوبا ، وينفذها بصره حتى يرى مخّ ساقها من وراء ذلك». وأخرج ابن أبي شيبة وهناد بن السريّ والترمذيّ ، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة ، وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان ، وأبو الشيخ في العظمة ، وابن مردويه عن ابن مسعود عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلّة ، حتى يرى مخّها ، وذلك أن الله يقول : كأنهنّ الياقوت والمرجان ، فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لرأيته من ورائه» وقد رواه الترمذي موقوفا ، وقال : هو أصحّ. وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه ، والبيهقي في الشعب ، وضعّفه ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم في «قوله : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) قال : ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة». وأخرج الحكيم الترمذيّ في نوادر الأصول ، والبغويّ في تفسيره ، والديلمي في مسند الفردوس ، وابن النجار في تاريخه ، عن أنس مرفوعا مثله ، وأخرج ابن مردويه عن جابر مرفوعا في الآية قال : «هل جزاء من أنعمت عليه بالإسلام إلا أن أدخله الجنة». وأخرج ابن النجار في تاريخه ، عن عليّ بن أبي طالب مرفوعا مثل حديث ابن عمر. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) قال : هل جزاء من قال لا إله إلا الله في الدنيا إلا الجنة في الآخرة. وأخرج ابن عديّ وأبو الشيخ وابن مردويه والديلمي ، والبيهقيّ في الشعب ، وضعّفه ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أنزل الله عليّ هذه الآية في