وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس في الآية قال : إنما عنى جبريل وأن محمدا رآه في صورته عند سدرة المنتهى. وأخرج ابن مردويه عنه بالأفق المبين ، قال : السماء السابعة. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه من طرق عن ابن عباس أنه كان يقرأ : (بِضَنِينٍ) بالضاد ، وقال : ببخيل. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه عن ابن مسعود أنه قرأ : «وما هو على الغيب بظنين» بالظاء قال : ليس بمتّهم. وأخرج الدار قطني في الأفراد ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه ، والخطيب في تاريخه ، عن عائشة أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يقرؤه «بظنين» بالظاء. وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة قال : لما نزلت (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ) قالوا : الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم ، فهبط جبريل على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : كذبوا يا محمد (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ).
* * *