حافِظٌ) قال : إلا عليها حافظ. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عنه : (يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ) قال : ما بين الجيد والنحر. وأخرج ابن أبي حاتم عنه في الآية قال : تريبة المرأة ، وهي موضع القلادة. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عنه أيضا قال : الترائب : بين ثديي المرأة. وأخرج الحاكم وصحّحه عنه أيضا قال : الترائب أربعة أضلاع من كلّ جانب من أسفل الأضلاع. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عنه أيضا : (إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ) قال : على أن يجعل الشيخ شابا والشابّ شيخا. وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد ، والبخاري في تاريخه ، وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ في العظمة ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله : (وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ) قال : المطر بعد المطر (وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ) قال : صدعها عن النبات. وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس (وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ) تصدّع الأودية. وأخرج ابن مندة والديلمي عن معاذ بن أنس مرفوعا (وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ) قال : «تصدع بإذن الله عن الأموال والنبات». وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) قال : حقّ (وَما هُوَ بِالْهَزْلِ) قال : بالباطل ، وفي قوله : (أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) قال : قريبا.
* * *