كلها. وأخرج ابن جرير وابن المنذر والطبراني ، والبيهقي في شعب الإيمان ، عن عرفجة الثقفي قال : استقرأت ابن مسعود : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) فلما بلغ : (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا) ترك القراءة ، وأقبل على أصحابه فقال : آثرنا الدنيا على الآخرة ، فسكت القوم ، فقال : آثرنا الدنيا لأنا رأينا زينتها ونساءها وطعامها وشرابها ، وزويت عنا الآخرة فاخترنا هذا العاجل وتركنا الآجل ، وقال : بل يؤثرون الحياة الدّنيا بالياء. وأخرج البزار وابن المنذر ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : (إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى ـ صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى) قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «هي كلها في صحف إبراهيم وموسى». وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عنه في الآية قال : نسخت هذا السورة من صحف إبراهيم وموسى ، وفي لفظ : هذه السورة في صحف إبراهيم وموسى. وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه وابن عساكر عن أبي ذرّ قال : «قلت : يا رسول الله كم أنزل الله من كتاب؟ قال : مائة كتاب وأربعة كتب» الحديث.
* * *