خالصا لك ، وتجاوز عني إذا خطر لي من خواطر السوء ما فيه شائبة تخالف الإخلاص ، واغفر لي ما لا يطابق مرادك ، فإني لم أقصد في جميع أبحاثي فيه إلا إصابة الحق وموافقة ما ترضاه ، فإن أخطأت فأنت غافر الخطيئات ، ومسبل ذيل الستر على الهفوات ، يا بارئ البريات ، وأحمدك لا أحصي حمدا لك ، وأشكرك لا أحصي شكرك ، أنت كما أثنيت على نفسك ، وأصلي وأسلم على رسولك.
تمّ سماعا على مؤلفه ، حفظ الله عزّته يوم الاثنين ؛ صبح اليوم الخامس من شهر ربيع الأوّل سنة (١٢٤١) ه.
|
كتبه يحيى بن علي الشوكاني غفر الله لهما |