(فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (٨٠)) المؤجلين (إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (٨١)) إلى النفخة الأولى (قالَ فَبِعِزَّتِكَ) فبنعمتك وقدرتك (لَأُغْوِيَنَّهُمْ) لأضلنهم عن دينك وطاعتك (أَجْمَعِينَ (٨٢) إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ) من بنى آدم (الْمُخْلَصِينَ (٨٣)) المعصومين منى (قالَ) الله له : (فَالْحَقُ) يقول : أنا الحق (وَالْحَقَ) يقول : وبالحق (١)(أَقُولُ (٨٤) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ) ومن ذريتك (وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ) من بنى آدم (أَجْمَعِينَ (٨٥)) جميع من أطاعك بالدين (قُلْ) يا محمد لأهل مكة (ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ) على التوحيد والقرآن (مِنْ أَجْرٍ) من جعل ورزق (وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (٨٦)) من المختلقين من تلقاء نفسى (إِنْ هُوَ) ما هو يعنى القرآن (إِلَّا ذِكْرٌ) عظة (لِلْعالَمِينَ (٨٧)) للجن والإنس (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ) خبر القرآن وما فيه من الوعد والوعيد (بَعْدَ حِينٍ (٨٨)) بعد الإيمان ، ويقال : بعد الموت ، فمنهم من علم بعد الإيمان ، وهم المؤمنون ، ومنهم من علم بعد الموت ، وهم الكفار أن ما قال الله فى القرآن هو الحق.
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٥٧) ، والنشر فى القراءات العشر لابن الجوزى (٢ / ٣٦٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٤١٢) ، والتبيان للعكبرى (٢ / ٢٦٣) ، والكشف لمكى (٢ / ٢٣٤).