منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. بمعنى ملتذين بذكرهم والسخرية منهم.
(وَإِذا رَأَوْهُمْ قالُوا إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ) (٣٢)
(وَإِذا رَأَوْهُمْ قالُوا) : يعرب إعراب «وإذا انقلبوا .. انقلبوا» في الآية الكريمة السابقة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ يعود على المؤمنين في محل نصب مفعول به وعلامة بناء الفعل «رأوا» الفتحة المقدرة للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين واتصاله بواو الجماعة. وبقيت الفتحة دالة عليها.
(إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ) : الجملة في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ إن : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. هؤلاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب اسم «إن» اللام لام التوكيد ـ المزحلقة ـ ضالون : خبر «إن» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته أي ينسبون المسلمين إلى الضلال لإيمانهم بمحمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
(وَما أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حافِظِينَ) (٣٣)
(وَما أُرْسِلُوا) : الواو عاطفة. ما : نافية لا عمل لها. أرسلوا : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والألف فارقة. أي ما أرسل الكفار على المؤمنين.
(عَلَيْهِمْ حافِظِينَ) : حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلق بأرسلوا. حافظين حال من ضمير «أرسلوا» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى : موكلين بهم يحفظون عليهم أحوالهم وهذا تهكم بهم أو هو من جملة قول الكفار إنكارا لصدهم إياهم عن الشرك ودعائهم إلى الإسلام وعلى هذا المعنى تكون الجملة أيضا في محل نصب مفعولا به ـ مقولا للقول ـ.
(فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ) (٣٤)