(هَلْ أَتاكَ) : حرف استفهام لا محل له أو يكون بمعنى «قد». أتاك : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم والمخاطب هو الرسول الكريم ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
(حَدِيثُ الْجُنُودِ) : فاعل مرفوع بالضمة. الجنود : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى قد عرفت ـ يا محمد تكذيب تلك الجنود للرسل وما نزل بهم لتكذيبهم.
(فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ) (١٨)
(فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ) : بدل من «الجنود» مجرور مثله وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة المنونة لأنه ممنوع من الصرف للعجمة والمعرفة. وثمود : معطوف بالواو على «فرعون» ويعرب مثله ومنع من الصرف لأنه معرفة وبتأويل القبيلة.
(بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ) (١٩)
(بَلِ الَّذِينَ) : حرف إضراب للاستئناف وكسر آخره لالتقاء الساكنين. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
(كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ) : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. في تكذيب : جار ومجرور متعلق بخبر محذوف للمبتدإ «الذين» بمعنى إن الذين كفروا من قومك في تكذيب واستيجاب للعذاب والله عالم بأحوالهم وقادر عليهم.
(وَاللهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ) (٢٠)
(وَاللهُ مِنْ وَرائِهِمْ) : الواو استئنافية. الله لفظ الجلالة : مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. من وراء : جار ومجرور متعلق بمحيط و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر بالإضافة. وقيل : من : لابتداء الغاية في الزمان أو المكان.