لنزولهما جميعا في المغازي ، وتسميتهما بالقرينين ، بل من القريب حمل خبر الاتحاد على شيء من هذه الوجوه ، إلّا أنّ الاحتياط في مثل القراءة وغيرها لا يخفى سبيله ، ولا ينبغي تركه. وإن كان الأظهر حرمة كلّ من التبعيض ، والجمع بين مطلق السورتين ، كما أنّ الأظهر في المقام التعدّد.