الله تبارك وتعالى : (سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ) (١) فالشهادة لنا والمسألة للمشهود عليه ... إلخ (٢).
وفي «المناقب» عن تفسير الثعلبي ، قال علي عليهالسلام في قوله تعالى : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) (٣) : نحن أهل الذكر. (٤)
وعن «إبانة» أبي العبّاس الفلكي عنه عليهالسلام : «ألا إنّ الذكر رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ونحن أهله ، ونحن الرّاسخون في العلم ، ونحن منار الهدى ، وأعلام التقى ، ولنا ضربت الأمثال» (٥).
وفي «الكافي» و «تفسير العيّاشي» ، و «تأويل الآيات» ، عن الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) (٦) ، قال عليهالسلام : «هم الأئمّة من آل محمد صلىاللهعليهوآله» (٧).
وفي «البصائر» وغيره أخبار كثيرة جدّا في معناه ، وفي كثير منها : «إيّانا عنى ، وعليّ أوّلنا وخيرنا» (٨) ، وفي بعضها : «هم الأئمّة خاصّة» (٩) ونحن
__________________
(١) الزخرف : ١٩.
(٢) بصائر الدرجات ص ٥٤ ، بحار الأنوار ج ٢٣ ص ١٩٦ ح ٢٦.
(٣) النحل : ٤٣.
(٤) المناقب لابن شهراشوب ج ٣ ص ٩٨.
(٥) بحار الأنوار ج ٢٣ ص ١٨٤ نقلا عن المناقب ج ٣ / ٩٨ والإبانة.
(٦) العنكبوت : ٤٩.
(٧) الكافي ج ١ ص ١٦٧ باب أنّ الأئمّة قد أوتوا العلم ، إلّا أنّه ليس فيه «من آل محمد صلىاللهعليهوآله» ، بحار الأنوار ج ٢٣ ص ١٨٩ ح ٥ عن كنز الفوائد.
(٨) الكافي ج ١ ص ١٦٧ باسناده عن بريدة بن معاوية قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) قال عليهالسلام : إيّانا عنى وعليّ أوّلنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله.
(٩) الكافي ج ١ ص ١٦٧ ، بصائر الدرجات ص ٥٦.