__________________
بأنّه الوصيّ دون ثان |
|
لأحمد المطهّر العدناني |
بأنّه الوصيّ دون ثان |
|
لأحمد المطهّر العدناني |
لم يتقول أبدا فريا
أجبت يكفى (خمّ) بالخصوص |
|
من آية التبليغ بالمخصوص |
وجملة الأخبار والنصوص |
|
غير الذي انتاشت يد اللصوص |
ولم يكن حاشا له غويا
أما سمعت يا بعيد الذهن |
|
ما قاله أحمد كالمهنّى |
أنت كهارون لموسى منّي |
|
إذ قال موسى لأخيه اخلفني |
وحزنه الذي له تهيا
أما سمعت خبر المباهلة |
|
أما علمت أنّها مفاضلة |
بين الورى فهل رأى من عادلة |
|
في الفضل عند ربّه وقابله |
إذ كان ذا ترتيبه مقضيا
أمّا سمعت أنّا أوصاه |
|
وكان ذا فقر كما تراه |
فخصّ بالدين الذي يرعاه |
|
فإن عداه وهو ما عداه |
إذ كان كل يتمنى شيئا
فقال : هل من آية تدلّ |
|
على عليّ الطهر لا تعلّ |
بحيث فيها الطهر يستقلّ |
|
تدنيه للفضل فيقصي كلّ |
فقد تأتي حريهم مليا
وآل إبراهيم فازوا إلّا |
|
إذ شرّف الآباء والأنسالا |
إنّا وهبنا لهم إفضالا |
|
لسان صدق منهم عليّا |
وأخذ الإتحدار والرقيا
فكان إبراهيم ربانيّا |
|
ثمّ رسولا منذرا رضيّا |
ثمّ خليلا صفوة صفيّا |
|
ثمّ إماما هاديا مهديّا |
ففي الرعاة حكم الرعبا
فعندها قال : «ومن ذريّتى» |
|
قال له : لا لن ينال رحمتي |
وعهدي الظّالم من بريتي |
|
أبت لملكى ذاك وحدانيّتى |