__________________
ويعرفوا النبي والوصيا
بأنّه الوصيّ دون ثان |
|
لأحمد المطهّر العدناني |
بأنّه الوصيّ دون ثان |
|
لأحمد المطهّر العدناني |
حتى تجوز سالما سويا
أجبت يكفى (خمّ) بالخصوص |
|
من آية التبليغ بالمخصوص |
وجملة الأخبار والنصوص |
|
غير الذي انتاشت يد اللصوص |
عزوجل ملكا قويا
أما سمعت يا بعيد الذهن |
|
ما قاله أحمد كالمهنّى |
أنت كهارون لموسى منّي |
|
إذ قال موسى لأخيه اخلفني |
قد ثبت فاغفر ذنبي العديا
أما سمعت خبر المباهلة |
|
أما علمت أنّها مفاضلة |
بين الورى فهل رأى من عادلة |
|
في الفضل عند ربّه وقابله |
غرا تزين العرش والكرسيا
أمّا سمعت أنّا أوصاه |
|
وكان ذا فقر كما تراه |
فخصّ بالدين الذي يرعاه |
|
فإن عداه وهو ما عداه |
والحسن الذي جلا المهديا
فقال : هل من آية تدلّ |
|
على عليّ الطهر لا تعلّ |
بحيث فيها الطهر يستقلّ |
|
تدنيه للفضل فيقصي كلّ |
والحشر معهم في العلي سويا
وآل إبراهيم فازوا إلّا |
|
إذ شرّف الآباء والأنسالا |
إنّا وهبنا لهم إفضالا |
|
لسان صدق منهم عليّا |
كفى بربي راجعا كفيا
الغدير ج ٤ ص ١٥٦ ـ ١٦١.