وروى أيضا أنّ الرجل المسئول عنه هذه الآيات هو الخضر عليهالسلام (١).
ولحلّ المربوط يكتب في رقعة ويعلّق عليه : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً. لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً) (٢) ، ثمّ يكتب سورة النصر ثمّ يكتب : (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (٣) (ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (٤) (فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا) (الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ) (٥) (قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي) (٦) (وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً) (٧) كذلك حلّلت فلان بن فلانة عن فلانة بنت فلانة (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (٨). (٩)
وفي القسم الثالث : أى ما يتعلّق بإجابة الدعاء ، ما يأتى في فضائل الحمد.
وفي بعض الروايات : أنّ الدعاء بعد قراءة الجحد عشر مرّات عند طلوع
__________________
(١) عدة الداعي ص ٢٧٧ ح ٩.
(٢) الفتح : ١ ـ ٢.
(٣) الروم : ٢١.
(٤) المائدة : ٢٣.
(٥) القمر : ١١ ـ ١٢.
(٦) طه : ٢٥ ـ ٢٨.
(٧) الكهف : ٩٩.
(٨) التوبة : ٢٨ ـ ٢٩.
(٩) عدّة الداعي ص ٢٧٧.