تفسير سورة آل عمران
قوله تعالى :
(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسابِ.)
آل عمران : ١٩.
عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده [الحسين بن علي عليهمالسلام] قال :
لما قضى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مناسكه من حجة الوداع ركب راحلته وأنشأ يقول : لا يدخل الجنة إلا من كان مسلما ، فقام إليه أبو ذر الغفاري رحمهالله فقال :
يا رسول الله : وما الإسلام؟.
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : الإسلام عريان ولباسه التقوى ، وزينته الحياء ، وملاكه الورع ، وكماله الدين ، وثمرته العمل ، ولكل شيء أساس وأساس الإسلام حبنا أهل البيت (١).
__________________
(١) تحف العقول : ٥٢ ، تفسير جابر بن يزيد الجعفي : ١٣٠.