قبل البدء ..
أولا : اننا لم ندرج الروايات التي لم تصرّح في أسانيدها بذكر الإمام الحسين عليهالسلام وذلك بسبب التزامنا لخطة عمل الكتاب وبشكل فني لم نرغب من خلاله في إثارة تساؤلات الكثير الذين ـ ربما ـ يتساءلون عن صحة نسبة الرواية للإمام الحسين عليهالسلام حينما لم يرد اسمه الشريف ، بل تركنا كمّا هائلا من هذه الروايات ونحن جازمون من صدورها عن الإمام الحسين عليهالسلام ، ولو أدرجت لكان التفسير ضعف ما هو في أيدينا .. مع أن محاولتنا لهذا الاختصار إدانة واضحة لأنظمة الإلغاء والمطاردة والتهميش التي تزعمها بنو أمية وبنو العباس ومن سار على نهجهم.
ثانيا : لم يكن العمل مشروعا متكاملا ، بل هو بوابة للولوج إلى عالم رحب من التفسير الحسيني.
ثالثا : أطلقنا على تفسير الحسين عليهالسلام «بالتفسير الشهيد» لما عاناه من تغييب الا أنه يبقى تفسيرا يعيش بحيوية سيد الشهداء ..
رابعا : يرجى قراءة المقدمة قبل البدء في خضمّ التفسير.