تفسير سورة الأحزاب
قوله تعالى :
(وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ.)
الأحزاب : ٦.
وعن محمّد بن عبد الله بن المطلب الشيباني قال : حدثنا محمّد أبو بكر بن هارون الدنيوري قال : حدثنا محمّد بن العباس المصري قال : حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري قال : حدثنا حريز بن عبد الله الحذاء قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال الحسين بن علي عليهماالسلام لما نزل الله تبارك وتعالى هذه الآية (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن تأويلها فقال (١) : والله ما عنى غيركم ، وأنتم أولوا الأرحام ، فإذا مت فأبوك علي أولى بي وبمكاني ، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولى به ، فإذا مضى الحسن فأنت أولى به ، فقلت يا رسول الله فمن بعدي أولى بي؟ قال ابنك علي أولى بك من بعدك ، فإذا مضى فابنه محمّد أولى به من بعده ، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر أولى به وبمكانه من بعده ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى من بعده ، فإذا مضى موسى فابنه علي أولى به فإذا مضى علي فابنه محمّد أولى به من بعده ، فإذا مضى
__________________
(١) بحار الأنوار ٣٦ : ٣٤٣.