الراء فرءوف بعباده وأما الزاي فزين المعبودين. أمّا السين فالسميع البصير ، وأما الشين فالشاكر لعباده المؤمنين ، وأما الصاد فصادق في وعده ووعيده ، وأما الضاد فالضار النافع ، وأما الطاء فالطاهر المطهر ، وأما الظاء فالظاهر المظهر لآياته ، وأمّا العين فعالم بعباده ، وأما الغين فغياث المستغيثين من جميع خلقه ، وأما الفاء ففالق الحب والنوى ، وأما القاف فقادر على جميع خلقه ، وأما اللام فلطيف بعباده.
أمّا الميم فمالك الملك ، وأما النون فنور السموات من نور عرشه ، وأما الواو فواحد أحد صمد لم يلد ولم يولد ، وأما الهاء فهاد لخلقه ، وأما اللام ألف لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأما الياء فيد الله باسطة على خلقه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : هذا هو القول الذي رضي الله عزوجل لنفسه من جميع خلقه ، فأسلم اليهودي» (١).
فضل فاتحة الكتاب
عن زيد بن علي عن أبيه عن جده [الحسين بن علي] عن علي عليهمالسلام قال : من قرأ فاتحة الكتاب فقال الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، صرف الله عنه سبعين نوعا من البلاء أهونها الهم (٢).
__________________
(١) التوحيد للصدوق : ص ٢٣٤.
(٢) مسند زيد بن علي : ٣٨٩.