تفسير حروف المعجم
الصدوق ، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقري الحاكم قال : حدثنا أبو عمر ومحمد بن جعفر المقري الجرجاني ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد قال : حدثنا محمد بن عاصم الطريفي قال : حدثنا أبو زيد عباس بن يزيد بن الحسين بن علي الكحال مولى زيد بن علي قال : أخبرني أبي يزيد بن الحسن قال : حدثني موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : جاء يهودي إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وعنده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال له : ما الفائدة في حروف الهجاء ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : أجبه ، وقال اللهم وفقّه وسدّده ، فقال علي بن أبي طالب عليهالسلام : ما من حرف الّا وهو أسم من أسماء الله عزوجل.
ثم قال : أما الألف فالله لا إله إلّا هو الحيّ القيوم وأمّا الباء فالباقي بعد فناء خلقه ، وأمّا التاء فالتوّاب يقبل التوبة عن عباده ، وأمّا الثاء فالثابت الكائن (يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) ـ الآية وأما الجيم فجلّ ثناؤه وتقدّست أسماؤه ، وأمّا الحاء فحقّ حليم ، وأمّا الخاء فخبير بما يعمل العباد ، وأمّا الدال فديّان يوم الدين ، وأمّا الذال فذو الجلال والإكرام ، وأما