صالح يستغفر له وصدقة جارية وعلم ينتفع به بعد موته وقيل هو التسمية عند الجماع وقيل الدّعاء عنده وهما مرويان عن النبي صلىاللهعليهوآله (١) قال إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليقل بسم الله اللهم جنبني الشّيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فان قدر بينهما ولد لم يضره شيطان وقيل هو التزوّج ليحصل الولد ومن ثم استحب اختيار العفيفة الكريمة الأصل الولود كما وردت به الأخبار.
وقيل هو تقديم الإفراط جمع فرط وهو الّذي يقدمه الإنسان قبل بلوغه لقوله صلىاللهعليهوآله (٢) من قدم ثلثة من الولد لم يبلغن الحنث لم تمسه النّار الّا تحلة القسم فقيل
__________________
ـ الباب ١ من كتاب الوقوف والصدقات ج ٢ ص ٦٥٢ وفي بعض أحاديث الوسائل ستة مكان ثلاث ولد يستغفر له ومصحف يخلفه وغرس يغرسه وقليب يحفره وصدقة يجريها وسنة يؤخذ بها.
ولفظ المصنف مأخوذ عن المجمع ج ١ ص ٣٢١ ومثله مع تفاوت يسير في الجامع الصغير ج ١ ص ٤٣٧ فيض القدير بالرقم ٨٥٠ عن البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأصحاب السنن الا ابن ماجه وهو في الأدب المفرد بالرقم ٣٨ ج ١ ص ١١٣ فضل الله الصمد وفي مشكل الآثار للطحاوى ج ١ ص ٩٥ وفي الترمذي بشرح تحفة الاحوذى كتاب الاحكام ج ٢ ص ٢٩٨ وشرح النووي على صحيح مسلم ج ١١ ص ٨٥ كتاب الوصية وفي النسائي وابى داود أيضا في الوصايا ففي عون المعبود ج ٣ ص ٧٧ وسنن النسائي ج ٦ ص ٢٥١.
(١) المجمع ج ١ ص ٣٢١ وحديث الدعاء والتسمية مروي في الدر المنثور أيضا ج ١ ص ٢٦٧ والخازن ج ١ ص ١٥٠ وابن كثير ج ١ ص ٢٥٦ وانظر أيضا الوسائل الباب ٥٥ والباب ٦٨ من أبواب مقدمات النكاح ج ٣ ص ١٥ وص ١٧ ط الأميري ومستدرك الوسائل ج ٢ ص ٥٤٤ الى ص ٥٤٦.
(٢) مضمون الحديث مروي عن الأئمة في الوسائل الباب ٧٢ من أبواب الدفن وما يناسبه ج ١ ص ١٧٠ ط الأميري والوافي الجزء ١٣ ص ٨٤ وص ٨٥ ومستدرك الوسائل ج ١ من ص ١٣٣ الى ص ١٣٦.
ولفظ المصنف مأخوذ عن المجمع ج ١ ص ٣٢١ ومثله الحديث ١٤٣ من الأدب المفرد للبخاري ج ١ ص ٢٣٧ فضل الله الصمد وفيه أخرجه البخاري في الصحيح ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه.
وانظر أيضا فتح الباري كتاب الجنائز ج ٣ من ص ٣٦١ الى ص ٣٦٧ وص ٤٨٧ ـ