دراسة الرواية :
أ ـ سند الرواية :
الحديث المرقم (لد) ٣٤ ـ والحديث الذي أورده الاستاذ ظهير في الباب الثاني من كتابه في سندها :
١ ـ أبو بكر بن عياش : من رواة مدرسة الخلفاء.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال [٤ / ٤٩٩] الكوفي المقرئ ... لكنّه في الحديث يغلط ويهم. ضعّفه محمد بن عبد الله بن نمير.
وقال أبو نعيم : لم يكن في شيوخنا أحد أكبر غلطا منه.
٢ ـ أبو الزبير ، محمد بن مسلم. قال في تهذيب التهذيب [٩ / ٤٤٠ رقم الترجمة ٧٢٧] : روى عن العبادلة الاربعة وعن عائشة وجابر وأبي الطفيل وسعيد بن جبير وعكرمة و...
ب ـ متن الرواية :
(لد) ٣٤ ـ لفظ الرواية : «يقول المصحف يا ربّ حرّقوني ومزقوني» إشارة الى ما فعله الخليفة الثالث عثمان من حرق المصاحف واتلافها وتمزيق الوليد للمصحف.
وما ذكره بعدها عن (من لا يحضره الفقيه) للصدوق وقال : «أحد الصحاح الاربعة الشيعية».
ان فقهاء مدرسة أهل البيت لا يقولون بصحة كتاب عدا كتاب الله.
وخبر آية «فما استمتعتم به منهن الى أجل» فسوف يأتي بيانه مع الروايات الثالثة والرابعة والخامسة في بحث روايات في التحريف والتبديل. وان الزيادة في الروايات تفسير وبيان للفظ الآية ، وليس جزءا محذوفا من الآية والعياذ بالله.
ولدراسة اسناد الروايات الباقية نمهّد لها بدراسة موجزة عن كيفية انتقال