عبد الله عليهالسلام ، قال : ان لله مدينة خلف البحر سعتها مسير أربعين يوما ، فيها قوم لم يعصوا الله قط ـ إلى أن قال ـ : إذا رأيتهم رأيت الخشوع والاستكانة وطلب ما يقربهم إليه إذا حبسنا ظنوا ان ذلك من سخط يتعاهدون الساعة (١) التي تأتيهم فيها لا يسئمون ولا يفترون ، يتلون كتاب الله كما علمناهم ، وان فيما نعلمهم ما لو تلي على الناس لكفروا به ولا نكروه.
(لو) ٣٦ ـ الثقة الجليل حسين بن سعيد الاهوازي في كتابه على ما نقله عنه في البحار عن أبي الحسن بن عبد الله بن (٢) أبي يعفور قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام وعنده نفر من أصحابه فقال لي : يا ابن أبي يعفور هل قرأت القرآن؟ قال : قلت : نعم قرأت هذه القراءة قال : عنها سألتك ليس من غيرها قال : فقلت : نعم جعلت فداك ، ولم؟ قال : لان موسى حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه ، فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم ولان عيسى حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بتكريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم وهو قول الله عزوجل : (فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَكَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ) ، وانه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه بزميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم وهي آخر خارجة تكون .. الخبر.
دراسة الاسناد
أولا ـ الرواية (يد) ـ ١٤ :
١ ـ محمد بن مخلد الدهان.
٢ ـ علي بن أحمد العريضي.
__________________
(١) في الاصل : ساعة تصحيف.
(٢) البحار ٥٢ / ٣٧٥ وفيه ابو الحسن بن عبد الله ، عن ابن أبي يعفور.