الناس عليها ، فقد أديناها غير مختلفين وصدقناها غير مكذبين ، وقبلناها غير مرتابين ، لم يكن لنا والله شياطين يوحى إليها وتوحي إلينا كما وصف الله تعالى قوما ذكرهم الله عزوجل بأسمائهم في كتابه لو قرئ كما أنزل : شياطين الانس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا. الوصية.
(كو) ٢٦ ـ النعماني في غيبته عن ابن عقدة عن علي بن الحسين عن الحسن ومحمد ابني يوسف عن سعدان بن مسلم عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة (١) عن حبة العوفي ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة وقد ضربوا الفساطيط يعلمون الناس القرآن كما أنزل ، أما إن قائمنا إذا قام كسره وسوى قبلته.
(كح) ٢٨ ـ الشيخ الكشي في أول رجاله عن حمدويه وإبراهيم ابني نصير ، قالا : حدثنا محمد بن اسماعيل الرازي ، قال : حدثني علي بن حبيب المدايني عن علي سويد السائي (٢) ، قال : كتب إليّ أبو الحسن الأول عليهالسلام وهو في السجن : وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك عن غير شيعتنا (٣) ، فانك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله ، وخانوا أماناتهم انهم اؤتمنوا على كتاب الله عزوجل وعلا ، فحرفوه وبدلوه (٤) فعليهم لعنة الله ولعنة ملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة.
(ل) ٣٠ ـ الشيخ محمد بن الحسن الشيباني ، في أول تفسيره المسمى ب (نهج البيان) قال بعض المفسرين ممن روى عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) وعن
__________________
(١) في النص (حضيرة) تصحيف.
(٢) في النص (التائي) تصحيف.
(٣) تصحيف والصواب : ممن تأخذ معالم دينك ، لا تأخذ معالم دينك عن غير شيعتنا.
(٤) في النص (وبدلوا) تصحيف.