الشيخ حسن بن سليمان الحلي في (منتخبه) عن القاسم بن محمد الاصفهاني عن سليمان بن داود المنقري المعروف بالشاذكوني ، عن يحيى بن آدم عن شريك عبد الله عن جابر بن زيد الجعفي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : دعا رسول الله صلىاللهعليهوآله بمنى فقال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين ، اما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي والكعبة البيت الحرام ، ثم قال أبو جعفر عليهالسلام ، أما كتاب الله فحرفوا وأما الكعبة فهدموا وأما العترة فقتلوا ، وكل ودائع الله قد نبذوا ، منها قد تبرءوا ، ورواه الصفار في الجزء الثامن من (بصائره) عن علي بن محمد عن القاسم بن محمد مثله.
(مو) ٤٦ ـ السيد بن طاوس ره في (مهج الدعوات) باسناده إلى سعد عبد الله في كتابه (فضل الدعاء) عن أبي جعفر محمد بن اسماعيل بن بزيع عن الرضا عليهالسلام وبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر الجعفري عن الرضا (ع) قالا : دخلنا عليه وهو في سجدة الشكر فاطال في السجود ثم رفع رأسه فقلنا له : أطلت السجود؟ فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم بدر ، قالا : قلنا : فنكتبه قال : إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فقولا : اللهم العن الذين (١) بدلا دينك إلى قوله (ع) وحرفا كتابك.
دراسة الاسناد :
أ ـ في سند رواية (يب) ـ ١٢ :
أبي خلف بن حماد تصحيف والصحيح كما في نسخة الكشي ط. بمبئى ص ١٨٧ واختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي ط. مشهد ١٣٤٨ ه ش ص ٢٩٠
__________________
(١) في النص (قال : قلنا : فنكتبه قال : إذا أنت سجدت سجدت الشكر فقل : اللهم الذين) تصحيف.