وفيه عن حذيفة انه قال : قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها.
وعن عمر بن الخطاب وأبي بن كعب ان سورة الأحزاب التي فيها اثنتان أو ثلاثا وسبعين آية كانت لتعدل سورة البقرة ، وكان فيها آية الرجم.
وعن أبي بن كعب ان سورة التوبة ما تركت أحدا إلّا نالت منه ، ولا تقرءون منها إلّا ربعها.
وفي الصحاح الستّ عن عمر بن الخطاب انه كان مما نزل على رسول الله آية الرجم ، وانه ليس في زمانه آية الرجم.
وفي صحيح مسلم وسنن الترمذي وابن ماجة والدارمي وموطأ مالك عن عائشة : نزلت آية الرجم ـ المذكورة سابقا ـ ورضاع الكبير عشرا كانت في صحيفة تحت سريرها فلمّا توفي رسول الله (ص) شغلن بجهازه فدخل داجن فأكلها.
* * *
أوردنا على التوالي روايات وردت في كتب حديث المدرستين.
وفي دراسة الروايات نبدأ أولا بدراسة أسنادها وفي دراسة أسناد روايات مدرسة أهل البيت الآنفة وجدنا فيهم تسعة عشر راويا ليس لهم ذكر في كتب معرفة الرواة وخمسة منهم مجهول حالهم وراويان وسما بالضعف وواحدا لعنه الامام جعفر الصادق عليهالسلام.
ولذلك أوردنا رواياتهم تحت عنوان روايات رواة مجهولين ، ولم يكن ثمة حاجة مع ذلك إلى دراسة متونها ، غير أنّا درسنا متونها ، ووجدنا قسما منها يدل في ظاهرها على تحريف القرآن ، وهذا ما ندرسه باذنه تعالى في بحث روايات في التحريف والتبديل في البحث العاشر.
وقسما آخر منها يدل في ظاهرها على التعمد باسقاط بعض ما جاء في