قال النجاشي : حديثه ليس بالنقي وان كنا لا نعرف منه إلّا خيرا.
وقال ابن الغضائري : هو ضعيف روايته مختلط.
والرواية (يا) ـ ١١ :
هي مرسلة السياري (يب ـ ٥٢) بعينها وليست من روايات علي إبراهيم في التفسير.
دراسة المتن :
في الرواية (ه) ـ ٥ :
(قراءة حروف من القرآن ليس على ما يقرأها الناس).
وفي الرواية (يا) ـ ١١ :
(قال رسول الله (ص) : لو انّ الناس قرءوا القرآن كما أنزل الله ما اختلف فيه اثنان).
ان المراد من (نزلت) و (انزلت) ان الله سبحانه أنزل على رسوله (ص) نوعين من الوحي :
أ ـ وحي قرآني وهو ما أوحى الله سبحانه لفظه ومعناه وهو النص القرآني.
ب ـ وحي بياني وهو ما أوحى الله إلى رسوله (ص) بيانا للآي النازلة عليه في مثل قوله تعالى : (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ) نزل معها بيان منتهى اليد في التيمم وكان الرسول (ص) يبلغ أصحابه ومن حضره من المسلمين الوحي القرآني والوحي البياني جميعا ، ويكتب في مصحفه من يكتب الوحي القرآني مع الوحي البياني معا ، ويكتب في مثل آية «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك ـ في علي ـ وإن لم تفعل فما بلغ رسالته والله يعصمك من الناس» ويقرئها كذلك لمن يقرئه الآية وكان الاقراء في عصر