اليوم انكارا شديدا ثم لم تستقيموا على دين الله وطريقته إلّا من تحت (١) حد السيف فوق رقابكم ، ان الناس بعد نبي الله صلىاللهعليهوآله ركب الله به سنة من كان قبلكم ، فغيروا وبدلوا وحرفوا وزادوا في دين الله ونقصوا منه (٢) ، فما من شيء عليه الناس اليوم إلّا وهو محرف عما نزل به الوحي من عند الله.
دراسة الاسناد :
في سند الرواية (لط) ـ ٣٩ :
١ ـ احمد بن علي (أبو العباس) الرازي ، ضعيف متهم بالغلو ، له كتاب «الشفاء والجلاء في الغيبة».
٢ ـ محمد بن جعفر الأسدي (ت : ٣١٢ ه) ثقة إلّا انّه روى عن الضعفاء وكان يقول بالجبر والتشبيه.
٣ ـ يعقوب بن يوسف الضرّاب العسان (والصحيح الغسّاني) الاصفهاني لم نجد له ذكرا في كتب الرجال.
أورد الرواية في البحار (٥٢ / ١٧ ـ ٢٢).
وفي سند الرواية (م) ـ ٤٠ قالوا فى يزيد بن اسحاق : كان واقفيا ولم يوثقوه بلفظ (ثقة).
وفي سند الروايات (مب) ٤١ ـ :
ايضاح : في النسخة المطبوعة من كامل الزيارات (نشر مكتبة الصدوق سنة ١٤١٧ ه ص ٢٣٢) جاء ... سعدان بن مسلم ، (عن) قائد أبي بصير قال حدّثنا بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) وقائد أبي بصير المشهور هو علي أبي
__________________
(١) في النص (يجب) تصحيف.
(٢) في النص (ونقصوه) تصحيف.