دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢١٤) من سورة البقرة :
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ).
وأضافت الروايات بعد (وَزُلْزِلُوا) : ثمّ زلزلوا.
ب ـ السند حسب التسلسل الزمني :
رواية السياري (١٠٥) مرسلة.
وروايته (١٠٦) : هي رواية الكليني (١٠٤) بعينها و «حسين بن يوسف» وأخوه وأبوه مجهول حالهم ولم يوثقوا وكذا أبو بكر بن محمد أيضا مجهول حاله. ونظيرها فى تفسير القرطبي والبحر المحيط لابن حيان.
قال الشيخ النوري في ذيل رواية الكليني (١٠٤) : قال في (مرآة العقول) : «الظاهر أنّه كان عن بكر بن محمد فزيد فيه قوله (أبي) من النسّاخ».
وقال في ذيل رواية السيّاري (١٠٦) :
ومنه يظهر عدم الاختلال في سند الكافي مع أنّ رواية سيف (١) الذي هو من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام عن أبي بكر بن محمد الذي صرّح الشيخ بأنّه من أصحاب الرضا عليهالسلام أيضا بعيد ولم يذكره أحد من رواته.
__________________
(١) في الروايتين : «حسين بن يوسف» ، لا «حسين بن سيف» نعم ، في النسخة المطبوعة من روضة الكافي : «حسين بن سيف» ، وكلاهما مجهول حالهما.